عندما نحتفل، عندما نظهر كل مظاهر الفرح والابتهاج في هذه المناسبات التحضيرية، وعندما تأتي أيضاً مناسبة ذكرى يوم المولد في الثاني عشر من هذا الشهر الأغر، التي ستشهد- إن شاء الله- حضوراً كبيراً ومتميزاً في كل الساحات المحددة للاحتفال بهذه الفعالية، نحن نعبِّر عن التقدير لنعمة الله -سبحانه وتعالى- عن الاعتراف بفضل الله -سبحانه وتعالى- حينما قال الله -جلَّ شأنه-: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} [يونس: من الآية58]، فضل الله المتمثل برسالته العظيمة، بهديه العظيم، برسالته وبرسوله الكريم الذي تحرك بهذه الرسالة، الذي سعى لإقامة هذا الدين، الذي أرسله الله كما قال -جلَّ شأنه-: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: الآية107]، هذه النعمة العظيمة التي من واجبنا الإيماني وبحكم هويتنا الإيمانية أن نشكر الله عليها، وأن نظهر الفرح بها والسرور والاستبشار.
اقراء المزيد